احبتى فى الله
انا عاوزه اهديكم هديه بس تكون بمقدار حبى لكم
الهمتنى بيها اخت فى الله لما حسيت منها انها بجد محتاجه لشىء يطمن قلبها ويثلج صدرها
وديه حاجه باه تقربكم من ربنا اوىىىىىىىى وتعود عليكم برزق كبير اوىىىىىىىىى
والله والله عن تجربه
وهى الاستغفار
استغفرك واتوب اليه يا رب العالمين
استغفر الله العظيم
حاول تخليها فى لسانك طول الوقت مين مننا مبيعملش سيئات من غير ما يحس مين مننا مبيغلطش ,,تخيل لو انها فى لسانك طول الوقت تمحو كل خطيئه وكل سيئه لسانك او نظرك او نفسك عملتها
بكده يفضل ربنا فى قلبك لحظه بلحظه
وغير كده وكده شوف الرزق اللى حيجيلك من وراها تسالونى ازاى اقولكم اتفضلوا معايا وانا حوريكم
السر هو في قوله تعالى :
(( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً () يرسل السماء عليكم مدراراً () ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ))سورة نوح
إذا استغفرت الله فأنت قد علمت أن لك رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب فخفت واستغفرت
وقد وعدك ووعده الحق ، ،،،
فقال : استغفروا ياعبادي ,, وسأغفر لكم
وباستغفاركم ، سأرسل السماء عليكم مدراراً حتى ترتووا وترتوي دوابكم
ومن يحب المال فسأمده بالمال وليس المال فقط ، من يحب البنين فسأمده كذلك بالبنين
وليس بالبنين فقط ، ومن يحب الأراضي والأملاك والمزارع والجنان ، والعقار
فكل ذلك مرتبط بالاستغفار ...
أرأيتم أحبابنا كيف هي قيمة الاستغفار ؟؟
هل صدقتكم حين كتبت العنوان ؟؟
أم أني أبالغ !!
لم ننته بعد فهناك أمر أهم أيضاً !!
وهذه قصه عجيبة ومن القصص كثير في باب الاستغفار
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً
. اسأل الله العظيم رب العرش الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلني وإياك من أهل الجنه وان يغفر لنا ذنوبنا ويجمعنا على تقواه
وان يغفر للمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
.. آمين
اشهد الله الذى لا اله الا هو انى احبكم فيه