لغز الجمجمة الغامضة

لغزالجمجمة الغامضة
اغرب قطعة حلى في العالم كانت تملكها سيدة اسمها مورانت في خزانة خاصة بمنزلها وهى عبارة عن هيكل جمجمة مخيف يزن حوالي 5.19 كجم منحوتة من حجر الكوارتز المتبلور النقى وتعتقد مالكتها أنها تنحدر من حضارة قديمة ، عيون الجمجمة عبارة عن منشورين.
وقد رجح بعض العلماء أن هذه الجمجمة البلورية اكتشفت في بقايا مدينة قديمة في أمريكا الجنوبية وقد حاول الباحثون والأثريون التحقق من اصلها فقد جمعوا الشهادات عن الظروف التي وجدت فيها وقاسوا كل قطعة فيها بالمقاييس الدقيقة، واسقطوا أشعة خاصة اخترقت تركيبها البلوري ولكن حتى الآن لم يستطيعوا معرفة سرها .
الجمجمة البلورية من النماذج العجيبة التي صنعتها يد الإنسان وتحدت عبقرية علماء التاريخ والباحثون لمدة تزيد عن خمسين سنة فلا أحد استطاع أن يعرف اصلها أو الهدف الذي من اجلها صنعت تلك الجمجمة، وهناك جمجمة بلورية أخرى في لندن متواجدة في المتحف البريطاني وبالتحديد في قسم النوع البشرى، لكن العجيب أن المتحف يوضح كل المعلومات والتفاصيل الدقيقة عن معروضاته للجمهور أما بالنسبة للجمجمة البلورية فالأمر في غاية الغموض .
التعليق يذكر أن الجمجمة ربما ترجع إلي اصل (ازتكى) لكن العاملين بالمتحف البريطاني يعترفون بان هذا التعليق ملفق ومن تأليفهم لأنه لا يوجد تقريبا أي شئ عن تاريخ هذه البلورة المنحوتة وقد اشتراها المتحف من أحد الصياغ بمدينة نيويورك بمبلغ 120 جنيه إسترليني عام 1898 ولا أحد من المتحف يعلم من أين حصل الصائغ على هذه الجمجمة العجيبة.
وقد ذكر العلماء عندما فحصوا جمجمة المتحف البريطاني المصنوعة من الصخر البلوري النقي أن هذه الجمجمة استغرق صناعتها حوالي مائة وخمسون سنة وقدروا عمرها إلى 3600 سنة وعندما قارن علماء التاريخ الجمجمتان فوجدوا بينهما الكثير من التشابه وكان الفرق بينهما أن الجمجمة الموجودة في المتحف البريطاني كانت تتكون من جزأين بينما كانت الجمجمة الأخرى تتكون من قطعة واحدة كما أن جمجمة السيدة مورانت كانت دقيقة التفاصيل
أما بالنسبة لكيفية حصولها عليها غامضة وعندما سألت عن ذلك أجابت أنها ستكشف هذا اللغز بعد بضعة سنوات ورفضت أن تذكر سبب ذلك لكن السيدة مورانت ماتت منذ أربع سنوات ودفن معها سر الجمجمة البلورية للأبد. إن أكبر قطعتي حلي في العالم حتى الآن تنتظران من يحل لغزهما العجيب
منقوووووووووول