الزواج العرفى

بسم الله الرحمن الرحيم
ان الزواج العرفى ظاهره عصريه يلتقى فيها الرجل بالمرأه تحت وثيقه ورقيه عليها شاهدان ولكن الحقيقه انها ورقه ليست فيها قوه وثيقه االزواج لأن وثيقه الزواج شئ مقدس تحترمه المحاكم والمؤسسات الحكوميه والمجتمع , الى جانب ان الزواج الحقيقى يعتمد على الاعلان والاشهار وهو تحصين للمراه وصيانه لشرفهاوحقوقها.
و لذلك ننصح ابناءنا وبناتنا بالبعد التام عن الزواج العرفى لما يترتب عليه من اثار سيئه من أهمها:
-ضياع حقوق الزوجه حيث ان دعواها بأى حق من حقوق الزوجيه لا تسمع امام القضاء الا بوجود وثيقه زواج رسميه
-ان الزوجه قد تبقى معلقه لاتستطيع الزواج بآخر اذا تركها من تزوجها عرفيا دون ان يطلقها وانقطعت اخباره عنها
-ان الاولاد الذين يأتون عن طريق الزواج العرفى قد يتعرضون لكثير من المتاعب التى تؤدى الى ضياعهم وتمزقهم وانكار نسبهم
-ان اللأصل فى الزواج هو الاشهاروالاعلان وشرط من شروط صحه عقد الزواج ,ومن المعروف ان الزواج العرفى يصاحبه السريه والكتمان فى الأعم الأغلب وبالتالى فساد صحه هذا الزواج
-ان ما يسمى بالزاوج العرفى كثيرا ما يكون وسيله للتحايل الذميم على القوانين كحصول على معاش ليس من حقها لو تزوجت زواجا رسميا
ولاسيما ان الزواج الحقيقى الشرعى هو الطريق السليم
لكل هذه الأسباب فان دار الافتاء تنصح بالابتعاد التام عن الزواج العرفى